أخبار

ذكرى استشهاد الفنان الفلسطيني ناجي العلي: صوت الصمود والإبداع يتجاوز الزمان

ذكرى استشهاد الفنان الفلسطيني ناجي العلي: صوت الصمود والإبداع يتجاوز الزمان

خاص- اليمامة الجديدة 

في الذكرى الـ36 لاغتيال الفنان الكبير ناجي العلي، تستذكر صحيفة اليمامة الجديدة هذا اليوم الأليم، الذي توقف فيه نبض الريشة الفلسطينية البارزة. إن العلي لم يكن مجرد رسام كاريكاتير، بل كان صوتاً للمظلومين، وناصراً للحقوق، ومعبراً عن صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاضطهاد والظلم.

عبر أكثر من 40 ألف عمل فني، رسم ناجي العلي قصة الفلسطينيين وألمهم، وعبر عن تشردهم ومعاناتهم، وشجب الظلم والاحتلال بكل فرشاته. كان رمزاً للصمود والإبداع، حيث انتقلت رسوماته من الورق إلى قلوب الناس في جميع أنحاء العالم.

إن إرث العلي ما زال حياً في أعماقنا، فقد ترك لنا رسوماته موروثاً تاريخياً وثقافياً يروي قصة الوطن والهوية، ويجسد الأمل والصمود. إنها رسومات تخاطب ضمائر البشرية جمعاء، تذكرنا بالحاجة الملحة إلى العدالة والسلام.

ندعو في هذه الذكرى الأليمة إلى مواصلة التضامن والدعم للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة، ونثمن جهود كل من يسعى إلى نشر الوعي بالقضية الفلسطينية والتعبير عنها بأشكال مختلفة.

إن ذكرى ناجي العلي تذكير بالتحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني وتجعلنا نؤكد على ضرورة مواصلة العمل من أجل إحقاق العدالة وتحقيق السلام الذي يستحقه الشعب الفلسطيني.

“ناجي العلي مات، ولكن رسوماته وروحه تعيش في قلوبنا وأرواحنا، وستبقى شاهدة على الصمود والإبداع.”

 

مكتب رئيس تحرير

صحيفة اليمامة الجديدة

زر الذهاب إلى الأعلى