نصوص

على شرفة العمرُ ربت جمامة

على شرفة العمرُ ربت جمامة

بقلم: إبراهيم السلطان/ غزة 

على شرفة العمرُ ربت جمامة

لأرى السلام بعينها

أين السلام؟!

الحربَ أتت من كلِّ جانبٍ

 

الحريةُ تصارعُ الموتَ بلا تردُّدٍ

الحرب و الحبُّ يتقاذفُن الأحزانَ بين جدرانِ الزمنِ،

الأملُ يبحثُ عن سكينةٍ بلا توقفٍ،

في زمنٍ قد تبخرَ فيه الأملُ مع رياحِ الحربِ والنيرانِ.

 

البشرُ يصارعونَ الظلمَ والجهلَ،

الحقيقةُ تلتفُّ حولَ الخفايا،

الحرمانُ ينهشُ القلوبَ،

التمرُّدُ يرفضُ الهوانِ

 

أيْنَ تذهب الأماني،

وأيْنَ طائرُ الجمامةِ الحبيب؟

هل يعودُ من بينِ الرمادِ والدخانِ؟

هل غادرنا إلى الأبدِ ليظلَ العشُ وحيداً،

وبيضُهُ الأبيضُ!!

 

يقولُ بصوتٍ خافتٍ:

أراكِ في الحرمانِ والوحدةِ والأسفِ.

زر الذهاب إلى الأعلى