نصوص
عَلَى مَا أُحِبُّ أُدِيرُ المَسِيرَ.. شعر: سائد أبو عبيد

عَلَى مَا أُحِبُّ أُدِيرُ المَسِيرَ
شعر: سائد أبو عبيد/ شاعر من فلسطين
عَلَى مَا أُحِبُّ أُدِيرُ المَسِيرَ
ولو وحشةُ الدَّربِ آخِذَةً باتِّساعٍ على وحدتي بافتعَالِ الخُطا
سَأُرفِقُ حولي طُيُورًا لِئَلَّا يُنَكِّسَ شَوقًا على آملاتِي الضَّجيجُ
أَنا صَوتُ قيثارتي
مُبْتَغايَ الوُصُولُ معي
ليسَ فِيَّ غِريبًا ولا رغبةً بالرُّجوعِ إلى وِحْدَتِي
على مَنْ أُحِبُّ أَغاريدُ شِعري
وَجُلُّ انْبِهَاري وكلُّ اندِفَاعي
وهَتَّافَ وسْعِ البَرِيَّةِ آتِيْ
بَليغًا بمِيراثِ شَوقينِ فينا سَأَعدو
فلا أَضْمَحِلُّ إلى مُنتَهىً خاسِرٍ يا حبيبي
فيعسوبُ شوقي جديرُ انْتِصَارٍ
على ما يُغَبِّشُ ضفَّةَ نهري
ووهجَ القناديلِ في الدَّربِ نحوَكِ \ نحوي
……
أُريدُ حَياتِي
أُحِبُّ حَياتي.
26\9\2023