نصوص

فِي مُنتَصفِ أَيْلول.. نص: أمل حاجي

فِي مُنتَصفِ أَيْلول

بقلم: أمل حاجي 

فِي مُنتَصفِ أَيْلول

برغم المسافاتِ والحدود

مازلتُ في كُلِّ ليْلةٍ أرتدي

ثوباً بِلون الحياة…

مازلتُ أُغني بينَ الضِفاف

وحَنيني إِليكَ يتسربُ فيّ

كالضِحكاتِ..

أيُّها العُمْرُ الجَميل،

خبِّئني في حُضْن عينيْكَ

كُن غيْماً واِسْقِ أيامي

الذابلة، أريدُ البَقاءَ

على كَتفكَ..

وأنْ أنْغمِسَ

فِيكَ كَشهقة..

فأنا مُصابة

بنَزْلَةِ شَوق!

اُطْرق علَيّ الباب،

سلّمْ فؤادَك في

ساحاتِ عمري

لا تتركني وحيدةً،

فكُلُّ الدفاتر

قِصَّتها تبدأُ الليلة

في مُنتصَفِ أَيْلول.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى