نصوص

كم دمعة تكفي في الوداع؟

كم دمعة تكفي في الوداع

بقلم: محمد الأشقر/ غزة 

كم دمعة تكفي في الوداع؟

كم قبلة ؟! كم صرخة من عمق الروح تكفي

لما نحمله من ذكريات في الوداع ؟! ..

في الوداع لا أفق لما ستأول عليه القلوب بعده

سيكون الكون كله مظلم بلون الدم القاني كما تركته الصورة الأخير ..

في الوداع هناك لقطات مقتطفة

يخصصها الاوعى ستبقى عالقة للأبد ؛

سيبقى ذاك الضجيج يعانق تلابيب الذاكرة ..

وتلك نظرات المفقودين لفقيدهم لن تُنسى ..

لن يتركها الزمان تغادر صفو اللحظات الرتيبة .. ستكون الغصة أكبر من مجرة ..

و النظرة بمسافة عُمر ..

و سيكون الزمان و المكان هشاً ؛

بدون حضور أو غياب ..

في الوداع خوف .. في الوداع ارتباك ..

في الوداع لاإرادة .. في الوداع هستيريا

في الوداع الناجي هو الفقيد و الفقيد هو الناجي.

زر الذهاب إلى الأعلى