هيئة التحرير: سميح القاسم.. شاعر الغضب في ذاكرة فلسطين

سميح القاسم: شاعر الغضب في ذاكرة فلسطين
رأي: هيئة التحرير
سميح القاسم، الشاعر الفلسطيني الكبير، كان له دورٌ مهم في توثيق تجربة الشعب الفلسطيني ونضاله من خلال قصائده القوية والمؤثرة، واستطاع أن يجسّدَ مشاعر الأمل والصمود، وفي الوقت نفسه يعبر عن ألم ومعاناة شعبه. رسم بأبياته لوحةً شاعرية تعبّر عن رغبة الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة.
ذكرى رحيله التاسعة تجدّد فينا الاعتزاز بإرثه وتلهمنا قصائده للاستمرار في النضال من أجل العدالة والتحرر. وإن تفاعله مع قضايا الزمان والمكان جعله شاعراً محورياً في التاريخ الثقافي والسياسي لفلسطين.
إنها مناسبةٌ لنستذكر ونقدّر إسهاماته في تشكيل وجدان الشعب ونضاله. رحيله لا يمحو إرثه، بل يزيد من تأثيره وحضوره في قلوب الجميع، حيث ستظل أشعاره تجسّد تجربة الشعب الفلسطيني وتلهم الأجيال القادمة لمواصلة النضال من أجل تحقيق حلم الحرية والاستقلال.