نصوص

أتذكرُ لون الحب في عينيك

أتذكرُ لون الحب في عينيك

بقلم: شيماء آل هاشم/ مصر 

أتذكرُ كثيراً

لون الحب في عينيك

ولون الدهشة في قلبك حين تراني

ولون الطمأنينة في الهاتف

حين كنت تُحدثني مراراً

ولون الربيع في صوتِكَ الدافئ

كما أتذكر؛

أن قلبي حين أخبرته بأنك تُحبني

للمرة الأولى

كيف تحول إلى قوس قزح

وكيف حلّقت فيه

الفراشاتُ

وكيف أن كل عصافير السماء

غنّت

حين وعدتني بُحبِكَ والبقاء الأبديّ!

لذا،

هل يمكن أن نلتقي مرة أخرى

في الطريق الأول للبداية ؟

حين وعدتني بالأزهار كل صباح

حين أخبرتني بأن الحياة المظلمة

يمكن أن تكون وردية ..

وأن الحزن سيتحوّل إلى ربيع بلمساتِ يديك

وأنني سأظل جميلة، لأنني أُحبك

هل يمكن أن نعود إلى تلك البداية مجدداً!

فأنا لم أرى صباحاً منذ أن غادرت

بل، وتوغلتُ أكثر في الظلمة

وأن حياتي الآن مكسوّةٌ بالملل

وها هو حزني يمتد ويتضخم

والتجاعيد احتلّت وجهي وقلبي

ولكنني.. لا زلت أُحبك.

زر الذهاب إلى الأعلى