نصوص

أحبيني فمدادي الآن يجف

أحبيني فمدادي الآن يجف

بقلم: أديب حميد 

أحبيني

أحبيني كي أطير مع طيور الجان، أحبيني كي أسافر مع الأموات إلى الأحلام،

أحبيني فمدادي الآن يجف ورؤيتك محبرةٌ فأحبيني كي أنام،

أكتب عن شجرة النارج

والبلوط

والخرنوب

والسنديان الحالم

بالمنام

وكم أشتهي بقربكِ المنام

أحبيني

كي أعيد بعض من وجدي

المضاع

كي أكتب

إنجيلا

جديداً

وأرتاح

قبليني

كي أرسم خريطةً

جديدة لطريق الأحلام

كي أبني منزلاً

تحسده كل

ميلكات

الجان

استيقظت صباحاً

فاستيقظ معي المساء

وكتب

الآلاف الأحلام

ميز منها

المنام

بقربكِ

وارتحل

نحوك يسأل، أيُّ سؤال هو وجهك

أيُّ جواب هو شعرك

بنفسج عيناك الذي لا يخون

وجمالك الذي

يدوم

حلم كأحلام الزهور،

تحلم بالنوم

قرب العشب الأخضر

فيا ياسمينة البيت

يا شعلة

الأتون

الأشقر

كلمت من بياض

خديك

الملاح

وأعجب

من جمال بنفسج

عينيكِ

فأحبيني كي أرى المستقبل

أحبيني

كي أطير

إلى الماضي

ومن ثم

أرحل.

زر الذهاب إلى الأعلى