ثقافة

إطلاق ديوان “صلاة الحمام” في قطاع غزّة للشاعر الفلسطيني المُغترب أنور الخطيب

إطلاق ديوان “صلاة الحمام” في قطاع غزّة للشاعر الفلسطيني المُغترب أنور الخطيب

دانا أبو زيد – اليمامة الجديدة

أسهم المثقف الفلسطيني، على مدى عقود، في بناء الثقافة العربية في مجالاتها المتعددة، فارتبط الأدب الفلسطيني ارتباطاً وثيقاً بالأرض والوجود وشَكل ثورة ورسالة سامية في وجه الكيان المعتدي.

في قاعة جمعية الشبان المسيحية في قطاع غزة، أقام مركز تجوال للثقافة والفنون، يوم السبت الحادي عشر من سبتمبر، احتفال توقيع ديوان “صلاة الحمام” للشاعر أنور الخطيب، وقدم الحفل الشاعر جواد العقاد، فيما قدم إضاءة في الديوان الشاعر ناصر عطا الله، بحضور عدد من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي.

وأشاد الشاعر ناصر عطا الله في مقابلة مع صحيفة اليمامة الجديدة بتجربة الشاعر الخطيب قائلاً “تجربة الشاعر و الروائي أنور الخطيب تجربة ثرية ومكثفة شعرياً ونضالياً بحكم أنه لاجئ في مخيم وأنه شاعر مرهف الحس له بصمته الخاصة في توجهاته الأدبية، أراه من الأصوات المهمة في مشهدنا الثقافي”.

استطاع الخطيب أن ينثر إبداعه وينسجه في جمالية متفردة بالسحر، ومع تطور الأدب الفلسطيني عبر مرور الأزمان وصولاً إلى عصرنا هذا، توهج اسم الخطيب ليصبح من أبرز كتاب المنفى.

وقال مدير مركز تجوال للثقافة والفنون كامل وافي: تلقيت ديوان الشاعر أنور الخطيب كمن فاز بكنز ثمين وذلك لبراعته في تجسيد الحالة الفلسطينية بشعره بما يحمله من حالة التيه و اللجوء و الألم.

وعبر الناشط الثقافي رزق المزعنن عن ما يتضمنه ديوان “صلاة الحمام” من الشجن الذي تعكسه حالة اللجوء وفقدان الوطن والغربة، مضيفا إلى أن الخطيب في غزله ستجده محملاً بالشجن.

جاء هذا الحفل تأكيداً على ديمومة تدفق الدم الفلسطيني عبر شرايين الأرض ليخترق الحواجز والحدود ويعبر هاجس المنفى، في رسالة واضحة على أن الفلسطيني ابن وطنه وأرضه وقضيته رغم اللجوء والحدود والحصار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى