نصوصنصوص مختارة

إلى اليقينِ.. شعر: عمر هزاع من ديوانه أفسر قلق الريح

إلى اليقينِ..

شعر: عمر هزاع 

عِند ما كَبَّلوا يَديهِ رَقَصْ..

لَفَّةً..

لَفَّتَينِ..

ثم شَخَصْ..

شَبَّ عن أُمنياتِهِ..

ومَضى..

فالأمانيُّ؛ في الرمادِ؛ قَفَصْ..

ذاهلًا عن قصائدَ ابتدأتْ بالمجازاتِ..

وانتهتْ بِغُصَصْ..

بُلبُلًا..

طارَ..

للفضاءِ..

فَقَد صاحتِ الأرضُ:

ما لَديَّ فُرَصْ..

أَدركَ؛ الآنَ؛ أنَّهُ؛ عَبَثًا؛ كلَّما ازدادَ؛ بالحياةِ؛ نَقَصْ..

فَرَمى جُبَّةً لهُ..

خَلَقَتْ..

وإلى مُرتَقى اليقينِ خَلَصْ..

قالَ طَربُوشُهُ:

لَــــ..ــــدَروَشَتي؛ أيُّها الغِرُّ؛ لا تُحاطُ بِنَصْ..

إنَّها كُوَّةُ العُبورِ..

ومَن ضيَّعَ المَدخلَ المُضيءَ نَكَصْ..

عُدْ إلى حَضرَتي..

ولا تَكُ في مَوضِعِ الشَّكِّ..

فالشُّكوكُ مِقَصْ..

صاعدًا..

في السماءِ..

رَدَّ..

ولَم يَلتفِتْ:

إنَّها لَــ..ــــمَحضُ قَصَصْ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* من ديوان: أفسر قلق الريح.

زر الذهاب إلى الأعلى