تقارير

ريهام حسين الميناوي.. حطمت الياس وانطلقت بمشروعها الخاص

ريهام حسين الميناوي.. حطمت الياس وانطلقت بمشروعها الخاص

غزة- نعيمة صبرة

ريهام حسين الميناوي ، البالغة من العمر (37 عاما)، درست تخصص الصيدلة بجامعة الازهر وبعد الانتهاء من الجامعة تفرغت للعمل في عدة صيدليات .

كانت ريهام تطمح في فتح صيدلية خاصة بها لكن الظروف المادية والاقتصادية لم تسمح لها ، لذلك تمكنت من الاعتماد على نفسها والبدء بمشروعها الخاص , صناعة المنتجات (Lighter candel) وتشمل تلك المنتجات الطبيعية (كريمات ، شامبوهات ، علاج المفاصل ، الزيوت الطبيعة ) وتستخرج زيوتا من بذور النباتات واوراقها ولقاحها في محاولة منها لتقديم علاجات طبيعية لمشكلات عدة تتعلق بالشعر والبشرة والام المفاصل وغيرها على الرغم من ذلك تعاني من نقص المواد الخام الأساسية في تصنيع تلك المنتجات .

ريهام التي درست تخصص الصيدلة في غزة أوضحت انها انشات صفحة خاصة بمشروعها على “موقع فيسبوك” وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي لنشر اعمالها ومنتجاتها ، كما تستقبل مشكلات المتابعين وتقدم لهم حلول علاجية مستخلصة من زيوت خام واصلية ونادرة بالقطاع .

وترى ريهام ان انتشار الزيوت الغير الاصلية في قطاع غزة او مجهولة المصدر يسبب مشكلات واثار عكسية بدلا من العلاج لذا فهناك حاجة الي استبدالها بمنتجات قد تكون موضع ثقة لدى الزبائن الباحثين عن حل لمشكلات مختلفة .

ولدى ريهام قناعة بان منتجاتها اثبت فعاليتها بناءا على قياس النتائج التي حققتها لدى المستخدمين وتضيف ان اثرها كان واضحا في علاج مشكلات جفاف البشرة وحب الشباب والام المفاصل .

وعن دافعها وراء هذا المشروع ، تقول ريهام ان الامر يتعلق بشقين ، الأول المادي والثاني تقدم منتجات وزيوت نادرة الوجود ومحاولة اكتشاف زيوت جديدة تعالج مشكلات الناس بعيدا عن المنتجات مجهولة المصدر والتي تغزو الأسواق الغزية.

وتعاني في تطوير مشروعها وهو عدم قدرتها على إيجاد مكان خاص لصنع هذه المنتجات وبيعها، نظراً للأوضاع الاقتصادية السيئة عموماً في غزة، ناهيك عن شكواها من قلة الدعم للمشاريع الصغيرة من الجهات الحكومية وغير الحكومية، وفقاً لقولها.

تنطلق ريهام لبيع منتجاتها في المعارض التي تقام في شاليهات غزة وبعض الأماكن، وتنوه ريهام الى وجود العديد من المعيقات بسبب عدم توافر العديد من المواد الخام وانقطاع التيار الكهربائي الذي يسبب خسارة كبيرة ، ورغم ذلك هناك عجز في الترويج وتسويق المنتجات التي تصنع بكميات كبيرة .

ويعاني قطاع غزة من أوضاعٍ معيشية واقتصادية صعبة منذ فرض الاحتلال حصاره على صعيد الكهرباء والصحة والخدمات.

وأكدت ريهام على انها سوف تمارس صناعة الأعشاب الطبيعة، وتشير الي ان أهلها هما الداعم الأول لها.

واختتمت ريهام حديثها قائلة بكل حب وشغف انني سأبقى اعمل في صناعة المنتجات الطبيعة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى