مجتمع

من هي الفرقة الرابعة في الجيش السوري؟

من هي الفرقة الرابعة في الجيش السوري؟

خاص صحيفة اليمامة الجديدة

سُورِيَة أو سُورِيَا، أو (رسمياً: الجُمهُورِيّةُ العَرَبِيّةُ السُورِيّةُ) منذ 1961، هي دولة عربية تعد جمهورية مركزية، مؤلفة من 14 محافظة، عاصمتها وأكبر مدنها هي “دمشق”، تقع ضمن منطقة الشرق الأوسط في غرب آسيا؛ يحدها شمالًا تركيا، وشرقًا العراق، وجنوبًا الأردن، وغربًا فلسطين، ولبنان، والبحر الأبيض المتوسط، بمساحة 185180 كم مربع، وتضاريس وغطاء نباتي وحيواني متنوّع، ومناخ متراوح بين متوسطي، وشبه جاف.
هذا تعريف بسيط جدا بسوريا كدولة؛ وكأي دولة من الطبيعي أن يكون لها جيش يقوم على حمايتها وخدمة شعبها، فالقوات المسلحة العربية السورية (رسميًا: الجيش العربي السوري) هي القوات العسكرية في الجمهورية العربية السورية. وتتألف من القوات البرية العربية السورية، والقوات البحرية العربية السورية، والقوات الجوية العربية السورية، وقوات الدفاع الجوي العربية السورية، والقائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة هو الرئيس بشار الأسد ونائب القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة هو وزير الدفاع العماد علي عبد الله أيوب، بينما بقي منصب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة شاغرًا منذ عام 2018 إثر ترفيع الرئيس السابق لمنصب وزير الدفاع.
ووفقا لموقع غلوبال فاير باور، الذي يصنف الجيوش بحسب قوتها العسكرية واللوجيستية وفقا لخمسين مؤشرًا، فإن الجيش السوري جاء في المرتبة الخامسة عربيًا، وفي المرتبة الـ 65 عالميًا من أصل 138 في تصنيف سنة 2021.
والجيش السوري ينقسم لأربع فرق وأهمهم ” الفرقة الرابعة “؛
وتأسست هذه الفرقة على يد رفعت الأسد، وقد تمتعت بتدريبات “خاصة” وبدعم خاص لجعلها “أقوى” فرق الجيش السوري لتكون حامية لسوريا.

وتُعد الفرقة الرابعة هي الثانية من حيث الأهمية بعد الحرس الوطني، ومهمتها الأساسية حماية العاصمة دمشق، واستخدمت أيضًا في مهمات هجومية أثناء الأحداث السورية 2011-2012. الفرقة تحت قيادة العميد الركن ماهر الأسد، الشقيق الأصغر للرئيس بشار الأسد، وهو في الوقت نفسه قائد الحرس الجمهورية، وتعطي قيادة ماهر الأسد -الذي يوصف بأنه الرجل الثاني في القيادة السورية- لهذه التشكيلة العسكرية أهمية مضاعفة.
وتعددت مهام هذه الفرقة وقد استخدمتها القيادة السورية ضمن تشكيلات أخرى- للتدخل في الأحداث السورية التي اندلعت منتصف مارس 2011، وكانت محافظات درعا وحمص وبانياس وإدلب وحماة مسارح لعمليات الفرقة، وفقًا لتقارير.

وتعرضت الفرقة الرابعة للعديد من “الاتهامات” من ناشطون مؤيدون للاحتجاجات بارتكابها انتهاكات جسيمة ضد المحتجين في تلك المحافظات وغيرها، في حين لم يثبت أي منها أمام التحليل العسكري المعمق، حسب خبراء عسكريين.

وأيضًا أفادت أنباء بأن مقر الفرقة الرابعة الرئيسي تعرض في 18 يوليو 2012 لتفجيرات، تلت مباشرة التفجير الذي وقع داخل مقر الأمن القومي بدمشق، وأسفر عن مقتل وزيريْ الدفاع والداخلية ومسؤولين عسكريين وأمنيين آخرين بارزين، بيد أن وزير الإعلام السوري نفى صحة تلك التفجيرات.
كما ترددت في الحين شائعات تفيد بأن قائد الفرقة ماهر الأسد قد يكون أصيب، أو أن شقيقه بشار قد يكون استبعده من قيادة العمليات، إلا أن هذه الشائعات عارية عن الصحة تمامًا وبقيت الفرقة الرابعة عصب الجيش السوري.

ختاماً: وكما ذكرنا سابقًا تعد “الفرقة الرابعة” هي القوة الثانية بعد الحرس الوطني في سوريا، لذلك تزداد أهميتها مع مرور الوقت وتضاخم الأحداث في البلاد، وتزداد حولها الاتهامات والتساؤلات، ولكن تبقى الحقيقة وحدها هى التي تحدد المسار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى