منوعات

الهيبة: أول مسلسل عربي مُقتبس للتركي

الهيبة: أول مسلسل عربي مُقتبس للتركي

 دانا أبوزيد – خاص اليمامة الجديدة 

العمل الدرامي الذي أحدث ضجة إعلامية وجدلاً واسعاً بين مؤيدين ومعارضين للفكرة الأساسية التي يدور حولها سياق الأحداث.

 

تتمحور أحداث المسلسل حول منطقة الهيبة الحدودية بين لبنان و سوريا و التي يقطنها سكان يعمل معظهم بتهريب الأسلحة و الممنوعات الأخرى، وترتكز بيئتها على الأخذ بالثأر دون اللجوء للقانون، بل باعتمادهم على كبير العشيرة “جبل” الشخصية الجبارة التي قام بإدائها الممثل الجدير والرائع تيم حسن الذي لعب الدور الرئيسي في نجاح العمل برفقة سيدة الشاشة منى واصف.

 

وشاركهم في التمثيل نخبة من النجوم بعضهم كان ثابتاً على امتداد خمسة أجزاء و بعضهم الآخر شارك بجزء واحد، بإضافة ممتعة وقصص تختلف عن بعضها، أغنت المادة الدرامية بتشويق يضاف إلى قالب الأكشن الذي يصنف به العمل، وكان مسك الختام في سلسلة الهيبة بإضافة قيمة لفنان أقل ما يمكن القول عنه عبقري الدراما عبد المنعم عمايري الذي نتوق لرؤية دوره في الجزء الأخير من العمل.

 

قصة المسلسل مازالت تثير الجدل الواسع حتى أجزائه الأخيرة، فالبعض يرجح أن العمل مأخوذ عن قصة حقيقية لشخصية “نوح زعيتر” الذي يقيم في البقاع وتحديداً في قرية الكنيسة على سفح جبال لبنان الغربية، ويعمل برفقة البعض من أهل قريته في زراعة الحشيش وتهريب السلاح، دون أن تتمكن الدولة اللبنانية من إلقاء القبض عليه.

 

وعلى غرار حياة نوح زعيتر، تدور أحداث مسلسل “الهيبة” في قرى جبلية بلبنان التي يدين أهلها بالولاء لجبل ويدافعون عنه باستماته.

 

و هذا ما نفاه الكاتب هوزان عكو وأكد نفيه المخرج سامر البرقاوي عن طريق ملاحظة تظهر بعد شارة المسلسل مباشرة تتضمن “إن أحداث هذا المسلسل و شخصياته وجغرافيا المكان هي من وحي الخيال و ليس لها صلة بالواقع”.

 

الفكرة الدرامية للعمل تعود للكاتب هوزان عكو الذي كتب الجزء الأول للسلسلة ثم تتالى فيما بعد عدد من الكتاب كتابتها، بينما كان المخرج الحذق سامر البرقاوي مشرفاً على جميع الأجزاء بحرفية و وتيرة عالية وضعت الهيبة في مقدمة الأعمال الدرامية التي يترقبها الجمهور لتحصد أعلى المشاهدات على جميع شاشات العرض.

 

و مؤخراً أعلنت شركة “القمر” التركية للإنتاج الفني شراء حقوق مسلسل “الهيبة” لتقديمه بنسخة تركية، في سابقة درامية عربية، إذ أنّها المرة الأولى التي يتم فيها اقتباس مسلسل عربي لتحويله إلى تركي “وليس العكس!”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى